توقيعي لعدة شراكات للتعاون مع جمعيات دولية بتونس
شهد فندق" فانشي فلورا بارك" بمدينة الحمامات التونسية توقيع عدة شراكات لخدمة المجتمع المدني الدولي ومحاربة العنف .
حيث وقعت جمعيات رؤية حرة من تونس وجمعية منتدى الشباب المغربي للتبادل الثقافي والبحث العلمي المغربية وجمعية "فو.دو.مي "الايطالية وجمعية ARRELS I BRANQUES الاسبانية وجمعية المرأة للتنمية والثقافة المغربية والمركز المغاربي للإعلام والديمقراطية عدة شراكات فيما بينها .
حفل التوقيع على الشراكات جاء بمناسبة ورشات عمل مشتركة بين الجمعيات المشاركة في اللقاء الذي نظمته جمعية رؤية حرة التونسية والمديرية العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة التونسية والأوروميد ، تحت موضوع ” متطوعون ضد العنف “في الفترة المتراوحة بين 16 و23 ماي 2016 بالحمامات التونسية .
وفي اتصال بالمركز المغاربي للإعلام والديمقراطية حول هذه المبادرة أكد على حاجيتها الراهنية لخدمة المجتمع المدني المغاربي خاصة والدولي عامة في ظل ما تعرفه الساحة الدولية من مشاكل ومظاهر جد معقدة لا يستطيع ايجال حلول لها أو الحد منها إلا مجتمع مدني إقليمي قوي أفقيا وعموديا .
وأضاف اسعد أن المركز المغاربي أخد على عاتقه رفقة شركائه العمل بقوة لخدمة الإنسانية وبعث رسائل للجميع أننا متمسكون بالسلم والسلام في هذا العالم ونبذ كل أشكال العنف والكراهية وخصوصا أن توقيع الشراكات بتونس له دلالات كبرى نظرا لما لهذه الدولة من حمولة تاريخية ونضالية وما عانته ولازالت تعانيه من مشاكل بسبب العنف الذي لم يزد التونسيون إلا إصرارا على العيش الكريم والتوحد وهو ما لمسناه عند تجولنا بمدنها الجميلة والمستقبلة لزوارها بابتسامة وكرم قل نظيره دليل على أن المجتمع المدني يستطيع المساهمة في طرح بدائل والمشاركة في تنمية ثقافة الحب والسلام ، حيث تقف تونس الخضراء شامخة جميلة ببحورها ومعالمها ومتاحفها وأهلها الطيبون فرحة بالجميع ومرحبة بالكل متناغمة مع جوها الرائع ومناظرها المميزة .
وقدم رئيس المركز شكره لرئيسة جمعية رؤية حرة التونسية السيدة عربية الجبالي على حسن الضيافة والاحترافية في تنظيم هذا الحدث البارز بمنطقة المغرب العربي ، وللسيد منسق المشروع الأستاذ توفيق الهمامي على مجهوداته الجبارة للتعريف بتونس وحضارتها وتوفير كل شروط العمل الجمعوي الفعال بمعية كل المكونين وشباب جمعية رؤية حرة وطاقمها ، وللمشاركين وأطر جمعية منتدى الشباب المغربي للتبادل الثقافي والبحث العلمي المغربية وجمعية "فو.دو.مي "الايطالية وجمعية ARRELS I BRANQUES الاسبانية على العمل بصدق وروح عالية لرفع سقف النقاش وتوحيد وجهات النظر وهو ما كان نتيجته هذه الشراكات التي ستخدم المجال الجمعوي الدولي المستقبلي لا محالة .